لليوم السابع علي التوالي يواصل عمال شركة الخدمات البترولية »بتروتريد« اعتصامهم المفتوح أمام مقر الشركة بالرغم من تجاهل المسئولين لمشكلتهم وعدم إيجاد حل للأزمة حتي الآن ورفضهم قرار طارق مدكور نائب رئيس مجلس إدارة الشركة بزيادة الراتب 25 جنيها ابتداء من الشهر المقبل إلي جانب المرور علي محطات البنزين لزيادة الدخل الخاص بهم، ورفضه التام العمل باللائحة القديمة وتسوية العمال بالشركة علي أساسها. أكد العمال استمرارهم في الاعتصام والتهديد بالبدء في إضراب عن الطعام بداية من الأحد لجميع العاملين بالشركة فرع طنطا. وأضاف العمال أنهم أجروا عدة اتصالات بالمحامين خاصة مرتضي منصور العدو اللدود لنائب طنطا أحمد شوبير للبدء في رفع دعاوي قضائية مستعجلة أمام القضاء الإداري ومجلس الدولة للمطالبة بحقوقهم أسوة بزملائهم الذين تم تثبيتهم عام 2004 علي أساس مرتب 260 جنيها للمؤهل العالي و231 جنيهاً للمؤهل المتوسط والمساواة في التأمين الشامل والعلاج الأسري والمعاش التكميلي التي تطبقه الشركة علي زملائهم فقط دون ان يشملهم. من جهة أخري أكد عدد من العمال أن هناك اتجاهاً داخل الشركة والمسئولين بها إلي نقل جميع العاملين القدامي الذين تم تثبيتهم علي اللائحة القديمة إلي شركات أخري لعدم تصاعد المشكلة علي ان يبقي بها فقط العمال المعينون علي اللائحة الجديدة حتي يتساوي الجميع بالشركة. كما قام وفد من عمال الشركة المعتصمين بالتوجه إلي القاهرة للبدء في مفاوضات لحل الأزمة مع قيادات الشركة بعد أن تم الاتصال بهم للحضور لمناقشة الأزمة والعمل علي إيجاد حلول لها.