ليست سهلة انتخابات هذه الدائرة الملتهبة, هذه هي الحقيقة الوحيدة التي يمكن الخروج بها من نبروه التي بدأت معركة مجلس الشعب فيها مبكرا لأسباب عديدة.
ومن تلك اللأسباب ماشهدته انتخابات الدورة السابقة من منافسة حامية حسمت نتيجتها في جولة الاعادة.
جولات.. تربيطات.. خدمات.. قرارات علاج.. شاشات عرض للمباريات.. نتائج حائط ولافتات.. هذا مايحدث حاليا علي أرض الواقع والراغبون في الترشيح أعدادهم كبيرة للغاية منهم أعضاء حاليون وسابقون وأصحاب خبرة وشباب راغب في المشاركة السياسية بقوة وحماس.
ومع أن كثيرا من المتنافسين اتفقوا علي حاجة الأهالي الي نوعيات معينة من الخدمات والمرافق كالطرق والمستشفيات والمحاكم وغيرها إلا أن هذا لا يمنع من شدة المنافسة بينهم, وربما يصب ذلك في مصلحة المواطن الذي يتصارع الراغبون في الترشيح علي محاولة كسب صوته.