تصاعدت حدة التوتر داخل شركة TEZ (تي . إي . زد) للسياحة، بسبب طرد العمالة المصرية لصالح العمالة الأجنبية. يقول مؤمن محروس: أعمل بالشركة مرشداً سياحياً منذ أكثر من 5 سنوات براتب أساسي قدره 250 دولاراً شهرياً، رغم وجود شهادات معتمدة بأني من أكثر الكفاءات التي يسمح لها بالترقية كمدير في الشركة.. إلا أن التعسف واستمرار الاضطهاد مع التهديد بالفصل إذا تحدثت في أي شيء كان وراء قبولي بسياسة الأمر الواقع ويكلفني ممثل الشركة بإعطاء دورات تدريبية مجانية للعمالة الأجنبية التي تصل أعمارهم إلي 17 عاما ليتم مساواتهم براتبي وبعد اجتياز الدورة يصل رواتبهم أكثر من 600 دولار شهرياً. وإذا اعترضت .. يخصم من راتبي أو إجباري علي أعمال فوق طاقتي بفرض ساعات زيادة عن مواعيد العمل الرسمية، لإجباري علي ترك العمل. وأضاف مؤمن قائلاً إن إدوارد تشيكوسي مدير الشركة دائم التردد علي إسرائيل بحجة انه يهودي الديانة للخروج والدخول عن طريق المعبر المصري، وأنه يقوم بأعمال مريبة بين الحين والآخر عن طريق السفر بوثيقة مجرية الجنسية وحالياً يحمل جواز سفر أوكرانياً. ويتساءل ما السر وراء دخول وخروج ادوارد لإسرائيل؟ وكيف يحصل علي إقامة وليس لديه جواز سفر رسمي؟ وتقدمت لود ميلا أوكرانية الجنسية موظفة الاستقبال في الشركة ضد فيكتور ايمليانوف مساعد إدوارد تشيكوسي باتهامات عديدة منها الاضطهاد الديني، بعد علمه باعتناقها الإسلام، وهذا مثبت في محضر برقم 7 أحوال سياحة. وكشفت »الوفد« بالمستندات عن زيادة عدد العمالة الأجنبية داخل الشركة عن نسبة 10٪ طبقاً لقانون العمل المصري، وبسبب تجاوز هذه النسبة يتم إجبار الموظفين علي الاستقالة دون أسباب وعدم أخذ مستحقاتهم، مما اضطرهم لتحرير 61 محضراً بمقر الإدارة العامة في مركز طور سيناء. وتقدم معتز حسين نبوي موظف بالشركة ضد ادوارد تشيكوسي مجري الجنسية، بشكوي رسمية بسبب التعدي بالسب والإهانة حتي وصلت للضرب، والمثبت بمحضر رقم 7894 لسنة 2009 جنح شرم الشيخ، ومحاضر أخري عديدة. وقال مسئول أمني في الشركة - رفض ذكر اسمه - خوفاً علي وظيفته إن هناك باحث ومصمم كمبيوتر يعمل منذ ثلاث سنوات بمبالغ خيالية تصل الي 1000 دولار شهرياً ويتساوي مع راتب مدير الشركة، ورغم ذلك غير معروف مهنته منذ بداية عمله حتي الآن! قاما ادوارد تشيكوسي ومساعده فيكتور ايمليانوف بالضغط علي الموظف جودة أحمد محمد قطب لتقديم استقالته ونقلاه من وظيفته كمدير منطقة إلي وظيفة مندوب للشركة بالفنادق، بعد أن قضي 25 عاماً من عمره مع كفاءته وخبراته.